Wednesday, February 6, 2008
ما الذي جناه الحب
الحب
جاؤا الي الدنيا بعيون بريئة وقلوب خضراء وعلقت عيونهم ببراءة السماء الصافية الزرقاء وتحت أشعة الشمس الساطعة أغمضوا عيونهم وحلقواا في عالم الأحلام عالم يتمنونه عالم بسيط لا يضم سواهم وسوي من يحبون ويعشقون ويرجون باتوا يحلمون يبتسمون يضحكون يرسمون بنقاء قلوبهم لوحات جميلة متعددة لوحات تحمل بين لمساتها كل صور السعادة وكل معاني الأمن والأمان المتجسد في بقائهم معا امتزاجهم سويا احساسهم الطاغي بحلاوة الحياة لوجود الأخر بها بجواره أنيسا ونيسا حلقت الأرواح بعيدا في السماء وبقت بها حتي حل المساء معا بين النجوم سائرون شاعرون أن كل النجوم ناظرة اليهم بغبطة المحبين اقتربوا من القمر المضيء فاذا بنوره الباهر يخبوا باقترابهم واذا بهم يشعرون أن طاقة من نور باهرة تغشي العيون تخرج من أعماقهم من قلوبهم لتضيء الكون كله بضياء حب بلا حدود حب خالد باق قادر علي الصمود مهما قست عليه الظروف وغمر ضوء الصباح المكان فاذا
بعيونهم تنفتح علي واقع تلاشي أمامه صمودهم واقع يفرض عليهم الانفصال انفصال أرواحهم الطاهره حاولوا
التماسك الصمود البقاء
ولكن
ماذا يفعلون
بعد هذه الكلمات التي ربما لاتعني شيء أطرح سؤالا لعلي أجد عندكم جوابا
ماذا يفعلون
يرحلون
يفترقون
ينسون أحلامهم
يتبرءون من أمالهم
يفترقون
ينسون أحلامهم
يتبرءون من أمالهم
ويظل سؤالي
ما الذي جناه الحب لينهار دائما تحت بوتقة الظروف المادية القاسية التي لا يأتي من ورائها الا جرح قلوب ذنبها الوحيد أنها أحبت بصدق وتمنت خلود حبها والي الأبد بدعوة خوفهم علينا وحرصهم علي مستقبلنا ألا تعلمون يامن تدعون حبكم لنا وحرصكم علينا أننا لايعنينا شيء في هذا العالم سوي بقائنا مع من نحب ونهوي
Subscribe to:
Posts (Atom)