المثل الاعلى
كلمنى الصديق العزيز شمس وعرض على فكرة ان اكون مساهما فى هذة المدونة ولحبى للتدوين ولانى اعشق مقدرة الشباب على التغيير والتطوير وقدرتهم فى التعبير عن افكارهم بصورة افضل من اجيال سبقتهم
ولكنى خشيت ان اكون نشاذا فى هذة الباقة الشبابية وخفت ان افشل فى استخدام لغة الشباب وان ابدو كاالزمخشرى بينهم واستخرت اللة وقررت ان اكتب شيئا يفيد من يقرأة وهنا كانت مشكلتى فعن ماذا اكتب عن مشاكلنا اليومية ام عن حياتى وتجاربى الشخصية ام عن حالة التدهور السياسى الذى نعانية شبابا وشيوخا .وهنا طرأت على رأسى فكرة راودتنى كثيرا .
واعذرونى لانى ساأقص عليكم قصتى مع ابنىوهو فى بداية العشرينات من عمرة حاليا . دخلت علية فوجدتة يحدث صديق او صديقة على النت وهذا لم يجذبنى لانى اعلم انة من هواة النت او فلنقل من هواة التفاهة على النت .المهم استرعى انتباهى صورة لجيفارا على اميلة ففرحت جدا وقلا فى نفسى لقد بدأ ابنك يخطو مثلك فى تكوين فكر ثورى ورأى فى الحياة ويكون لة انتماء لفكر معين وسألتة لماذا تضع هذة الصورة ولمن هى وكانت صدمتى اكبر مما توقعت صدمة قتلت الامل بين جوانحى عندما رد على انها صورة مغنى امريكى وان شكلة عجبة فوضعها على الاميل وهنا اسقط فى يدى ولم ادرى ماذا ارد وعندما اختليت بنفسى كى احاسبها وجدت انى وجيلى الملومون فيما وصل الية ابنائنا من تفاهة وسطحية فى التفكير .
وهنا تسائلت مالسبب الذى اوصلنا لهذة النتيجة وكان الرد الذى ظل يدق فى رأسى هو غياب المثل الاعلى بين الاجيال الشابة واننا نتحمل كل المسئولية فى غياب المثل الاعلى من ذاكرة الشباب فمعظم شباب اليوم تجد ان مثلهم الاعلى لاعب كرة بالنسبة للفتيان وراقصة او مطربة فيديو كليب بالنسبة للفتيات وان غالبيتهم لم يعد عندهم ماضى اكثر من شهر ولا مستقبل اكثر من شهر
فكم من شبابنا يعرف قادة مثل عرابى وسعد زغلول ومصطفى كامل او كتاب مثل رفاعة الطهطاوى ومحمد عبدة وعبد اللة النديم .لقد سقط شبابنا يوم انغاب عنهم المثل الاعلى من هؤلاء العظام وتاريخنا مملوء بالعظماء ونحن من اهملناهم من ذاكرتنا وذاكرة ابنائنا وزرعنا فيهم حسام حسن وميدو وفيفى عبدة وماريا ونانسى عجرم .ولن تعود لنا الرفعة والتقدم وان نكون فى الصفوف الاولى الا اذا عدنا الى مثلنا العليا فى كل مناحى الحياة
وقد اتخذت على نفسى عهد ان اقوم فى اخر كل مقال لى فى اى مدونة ان اذكر الشباب باأحد العظماء وان اذكر نبذة مختصرة عن حياتة وكفاحة حتى يتخذة البعض مثلا اعلى لة فى الوطنية او الشعر او الفن او الاقتصاد ولو نجح مااسعى الية مع واحد من شبابنا سأكون رحبت مالا يقدر بثمن .
واعذرونى على ماقد اكون سببتة منصداع لكم بحديثى ولكنها الحقيقة التى للأسف نخشى مواجهتها مع النفس
عادل نجم
كلمنى الصديق العزيز شمس وعرض على فكرة ان اكون مساهما فى هذة المدونة ولحبى للتدوين ولانى اعشق مقدرة الشباب على التغيير والتطوير وقدرتهم فى التعبير عن افكارهم بصورة افضل من اجيال سبقتهم
ولكنى خشيت ان اكون نشاذا فى هذة الباقة الشبابية وخفت ان افشل فى استخدام لغة الشباب وان ابدو كاالزمخشرى بينهم واستخرت اللة وقررت ان اكتب شيئا يفيد من يقرأة وهنا كانت مشكلتى فعن ماذا اكتب عن مشاكلنا اليومية ام عن حياتى وتجاربى الشخصية ام عن حالة التدهور السياسى الذى نعانية شبابا وشيوخا .وهنا طرأت على رأسى فكرة راودتنى كثيرا .
واعذرونى لانى ساأقص عليكم قصتى مع ابنىوهو فى بداية العشرينات من عمرة حاليا . دخلت علية فوجدتة يحدث صديق او صديقة على النت وهذا لم يجذبنى لانى اعلم انة من هواة النت او فلنقل من هواة التفاهة على النت .المهم استرعى انتباهى صورة لجيفارا على اميلة ففرحت جدا وقلا فى نفسى لقد بدأ ابنك يخطو مثلك فى تكوين فكر ثورى ورأى فى الحياة ويكون لة انتماء لفكر معين وسألتة لماذا تضع هذة الصورة ولمن هى وكانت صدمتى اكبر مما توقعت صدمة قتلت الامل بين جوانحى عندما رد على انها صورة مغنى امريكى وان شكلة عجبة فوضعها على الاميل وهنا اسقط فى يدى ولم ادرى ماذا ارد وعندما اختليت بنفسى كى احاسبها وجدت انى وجيلى الملومون فيما وصل الية ابنائنا من تفاهة وسطحية فى التفكير .
وهنا تسائلت مالسبب الذى اوصلنا لهذة النتيجة وكان الرد الذى ظل يدق فى رأسى هو غياب المثل الاعلى بين الاجيال الشابة واننا نتحمل كل المسئولية فى غياب المثل الاعلى من ذاكرة الشباب فمعظم شباب اليوم تجد ان مثلهم الاعلى لاعب كرة بالنسبة للفتيان وراقصة او مطربة فيديو كليب بالنسبة للفتيات وان غالبيتهم لم يعد عندهم ماضى اكثر من شهر ولا مستقبل اكثر من شهر
فكم من شبابنا يعرف قادة مثل عرابى وسعد زغلول ومصطفى كامل او كتاب مثل رفاعة الطهطاوى ومحمد عبدة وعبد اللة النديم .لقد سقط شبابنا يوم انغاب عنهم المثل الاعلى من هؤلاء العظام وتاريخنا مملوء بالعظماء ونحن من اهملناهم من ذاكرتنا وذاكرة ابنائنا وزرعنا فيهم حسام حسن وميدو وفيفى عبدة وماريا ونانسى عجرم .ولن تعود لنا الرفعة والتقدم وان نكون فى الصفوف الاولى الا اذا عدنا الى مثلنا العليا فى كل مناحى الحياة
وقد اتخذت على نفسى عهد ان اقوم فى اخر كل مقال لى فى اى مدونة ان اذكر الشباب باأحد العظماء وان اذكر نبذة مختصرة عن حياتة وكفاحة حتى يتخذة البعض مثلا اعلى لة فى الوطنية او الشعر او الفن او الاقتصاد ولو نجح مااسعى الية مع واحد من شبابنا سأكون رحبت مالا يقدر بثمن .
واعذرونى على ماقد اكون سببتة منصداع لكم بحديثى ولكنها الحقيقة التى للأسف نخشى مواجهتها مع النفس
عادل نجم